DiscoverبرامجLe Parisien: ترامب و"أوروبا فيكتور أوربان".
Le Parisien: ترامب و"أوروبا فيكتور أوربان".

Le Parisien: ترامب و"أوروبا فيكتور أوربان".

Update: 2025-12-06
Share

Description

الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت ٦ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٥, أوردت هذه العناوين: الأوروبيّون مُتجاهَلون ومُهانون، هيبة ترامب على الكونغو ورواندا، ونتنياهو يستعد لانتخابات ٢٠٢٦. 

 

Le Monde

الأوروبيّون، مُتجاهَلون ومُهانون من قبل ترامب في ملف أوكرانيا.

وفق الصحيفة لم تمرّ الطائرة التي تقلّ الموفدين الأميركيين عبر بلجيكا كما كان متوقّعًا. فقد فضّل رجال الرئيس تحديد موعد مع الوفد الأوكراني في فلوريدا، على بُعد آلاف الكيلومترات من القارّة العجوز. ويعلّق السفير الفرنسي السابق في واشنطن، جيرار آرو، قائلاً: "بالنسبة لترامب، الأوروبيون مثل الغواتيماليين، لا يكنّ لهم أي احترام".

ترامب يقول: "قلتُ لهم، للأوكرانيين: ليس لديكم الأوراق الرابحة. كنتُ أرى أنّه الوقت المثالي لعقد اتفاق"، من دون أن يَعبأ كثيرًا بمسألة مَن هو المعتدي ومَن هو المعتدى عليه. كما أعلنَت الحكومة الأميركية تعليق جزء من العقوبات المفروضة على عملاق النفط الروسي Lukoil، بعد أقل من ١٥ يومًا على دخولها حيّز التنفيذ.

من جانبهم، يُبدي الأوروبيون استياءهم، لكن خلف الأبواب المغلقة. فإيمانويل ماكرون حذّر قائلًا: "فولوديمير في خطر كبير، ومن الممكن أن تتخلّى الولايات المتحدة عن أوكرانيا في مسألة الأراضي من دون ضمانات أمنية واضحة"، مشيرًا إلى الأسلوب الروسي القائم على حصد ما يمكن حصدُه لكسب الوقت.

 

Le Parisien

الهجرة، وحريّة التّعبير… خطّة ترامب لتصحيح مسار أوروبا الحالي.

من حيث الجوهر تقول Le Parisien إن استراتيجية الأمن القومي التي نشرتها الرئاسة الأميركية لا تحمل أيّ جديد كبير. يختصر الملياردير في المقدمة: "في كل ما نقوم به، نضع أميركا أولاً". ويضيف تيري شوبان، أستاذ مساعد في جامعة السوربون: "إدارة ترامب لا تخفي رغبتها في التدخل في ديمقراطياتنا. فهي تهاجم ما تمثّله الدبلوماسية الأوروبية، أي الديمقراطية الليبرالية وسيادة القانون".

على الصعيد الاقتصادي، تتحدث الولايات المتحدة عن تراجع أوروبي، لأنها لا تحترم الا منطق القوة. كما تضع إدارة ترامب في مرمى ناظرها الاتحاد الأوروبي بهدف إرساء نموذج ترامبّي هو "أوروبا فيكتور أوربان" : دول قوية تدعم سياسة ضد الهجرة.

ولكن هل هذا يثير قلق الأوروبيين؟ ترامب قادر على كل شيء. قد يشمل ذلك الابتزاز أو وعودًا محتملة بالمساعدة لدولة إذا وصل حزب معيّن إلى السلطة. وهي استراتيجية معلنة. في وقت يعتبر فيه نحو نصف الأوروبيين ,ترامب, عدوًا.

 

Libération

هل ستُنهي الهيبة المفروضة من ترامب حرب الكونغو ورواندا؟

Maria Malagardis تتحدث عن اتفاق السلام ينقصه الصدق تم توقيعه بين البلدين في واشنطن. صورة هذه المراسم الغريبة تم تحليلها، على مواقع التواصل ومجموعات واتساب، مع تعليقات مصحوبة برموز ضاحكة. مثلما حدث عندما رفع ترامب والرئيس الرواندي بول كاغامي الدفتر المفتوح للاتفاق الذي تم توقيعه بالكاد، بينما اقتصر فيليكس تيشيسكيد, الرئيس الكونغولي, على حمل نفس الدفتر أمامه، ولكن مغلق، وبحذر. ولم يغفل المستخدمون أيضًا ملاحظة أنه عند وقوفه، استدار كاغامي بوضوح عن الرئيس الكونغولي، مؤكّدًا بذلك وجود عداء سيطر على أجواء المراسم كلها.

ولكن رغم ذلك، من يتجرأ على اعتبار نفسه الفائز بهذا الاتفاق الذي بدا وكأنه أُجبر على الإبرام؟ بالطبع، دونالد ترامب. والذي، بأسلوبه العفوي والوحشي المعتاد، صرّح: «سوف نربح جميعًا الكثير من المال». في إشارة إلى الاتفاقات الثنائية التي أُبرمت بعد ذلك مع البلدين، والتي يُفترض أن تضمن للولايات المتحدة الوصول المتميز إلى المعادن النادرة، المتوفرة بكثرة في هذه المنطقة المضطربة. ويبقى السؤال: ما الذي يفهمه الرئيس الأميركي من نزاع معقّد عمره أكثر من ثلاثين عامًا؟

 

L’opinion

مع الإفراج عن الفرنسيَّيْن، باب جديد يُفتَح في مسار العلاقات باريس وطهران.

يعتبر  Michel Makinsky أن فتح الباب ممكن، لكن الإطار يحتاج لإعادة بناء. فقد أكد السفير الفرنسي في طهران أن هذه الاعتقالات كانت تعيق أي أفق للتطبيع. ويأتي الإفراج الجزئي عنها في وقت يسعى فيه بعض القادة الإيرانيين لإيجاد مخرج دبلوماسي بشأن النووي، رغم معارضة التيارات الأكثر تشددًا.

وبمجرد حسم هذا الملف بشكل نهائي، سيتعين إعادة تقييم السياسة الفرنسية بشكل معمّق. والأهم أن الأوروبيين لا يملكون أي ورقة ضغط حقيقية؛ فالقدرة على رفع العقوبات جزئيًا، وهو أمر ضروري لأي تسوية، تبقى بيد واشنطن فقط.

كما تظل بعض المطالب الفرنسية في الملف النووي قابلة للتوافق ضمن اتفاق، لكن نجاحه يعتمد على حوار مباشر بين واشنطن وطهران، يشمل إعادة تفعيل تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

في هذا الإطار، يمكن أن تلعب الرياض دورًا حاسمًا؛ فهي تسعى لتخفيف التوترات الإقليمية وتحتفظ اليوم بقنوات مفتوحة مع واشنطن وطهران وتل أبيب. كما أنّ القرب الحالي بين باريس وولي العهد محمد بن سلمان قد يُستثمر لتشجيع إيجاد ما يعرف ب modus vivendi "أسلوب للتعايش" يُمكّن من تخفيف التصعيد الإقليمي والنووي.

 

Le Figaro

بانتظار العفو الرئاسي، نتنياهو يطلق حملته الانتخابية.

من القدس  Stanislas Poyet يشير الى ان بطلبه العفو الرئاسي، فتح بنيامين نتنياهو مرحلة جديدة من معركته استعدادًا للانتخابات المقررة عام ٢٠٢٦. يطالب بمحو الملفات الثلاثة المتعلقة بالفساد والتي تلاحقه منذ العقد الأول من الألفية، دون أن يعترف بأي خطأ. وراء الحجة الرسمية، هناك حساب سياسي واضح: تحييد محاكمته قبل الانتخابات واستثمار هذا الإجراء المؤسسي كميزة سياسية.

الطلب استثنائي، إذ لم يُمنح العفو الرئاسي من قبل لأي مسؤول سياسي شاغل منصبه، ولا سيما قبل صدور أي حكم. ومع اقتراب الانتخابات، يسعى نتنياهو لاستعادة زمام المبادرة، في وقت تثقل فيه محاكماته وزن حملته الانتخابية.

ومن خلال طلبه لمحو كل التهم، يضع الرئيس الاسرائيلي أمام معضلة حادة: إما القبول، مع خطر فتح أزمة مؤسسية، أو الرفض، مع خطر الانجراف مباشرة ضمن الرواية التي يشكلها رئيس الوزراء منذ سنوات,  رواية القائد الذي يُستهدف من قبل نظام قضائي وإعلامي وإداري يعتبره معاديًا لليمين.

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

Le Parisien: ترامب و"أوروبا فيكتور أوربان".

Le Parisien: ترامب و"أوروبا فيكتور أوربان".

مونت كارلو الدولية / MCD